- اشارة
- مولده
- خصائصه الخلقية
- مكانته العظيمة
- الامام يوقظ المسلمين
- في بلاد الشام
- الامام في مسجد الشام
- الامام العليل
- الامام السجاد و ولاة عصره
- الامام و تربية المسلمين
- الصحيفة السجادية
- كتب أحد العلماء بهذا الصدد يقول
- و نحن نستعرض هنا بعض أدعية الصحيفة السجادية
- رسالة الحقوق
- ننقل في مايلي القسم الاعظم منها
- القصيدة الكاملة للفرزدق
- پاورقي
الامام الرابع: علي بن الحسين[عليه السلام] زين العابدين
اشارة
عنوان و نام پديدآور : الامام الرابع: علي بن الحسين[عليه السلام] زين العابدين/ المولف لجنه التحرير في طريق الحق؛ المترجم محمدعبدالمنعم الخاقاني
مشخصات نشر : قم: موسسه في طريق الحق، 1369.
مشخصات ظاهري : ص 40
شابك : بها:160ريال
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : عنوان اصلي: پيشواي چهارم: حضرت امام سجاد(ع).
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس
موضوع : علي بن حسين(ع)، امام چهارم، 94 - 38ق. -- سرگذشتنامه
شناسه افزوده : خاقاني، محمدعبدالمنعم، مترجم
شناسه افزوده : موسسه در راه حق
رده بندي كنگره : BP43/پ 9043 1369
رده بندي ديويي : 297/954
شماره كتابشناسي ملي : م 70-3308
مولده
بسم الله الرحمن الرحيم و كان يحمل الخبز في الليالي متخفيا الي بؤساء المدينة و فقرائها، فلما مات عرفوا ان الذي كان يحمل اليهم الخبز هو الامام علي بن الحسين السجاد (عليه السلام). اسمه المبارك (علي) أشهر القابه (السجاد و زين العابدين). أبصرت عيناه النور في المدينة في النصف من شهر جمادي الاولي سنة ثمان و ثلاثين من الهجرة النبوية الشريفة [1] ، أبوه سيدالشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، و امه الجليلة (شهربانو) [2] .
خصائصه الخلقية
لقيه أحد أرحامه في جمع من أصحابه فتهجم عليه و قال فيه ما لا يليق و انصرف، فقال الامام (عليه السلام) لمن حوله: قد سمعتم ما قال، [ صفحه 4] فاني أرغب أن تأتوا معي الساعه لتسمعوا جوابي عليه. قالوا: نأتي معك، ولو كنا رددنا عليه ما قال حينما قال لكان أفضل. فقام الامام (عليه السلام) معهم الي بيت ذلك المتهجم، و في الطريق راح الامام يردد الاية الكريمة من سورة آل عمران و التي تصف حال بعض المؤمنين: «و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين». [3] . فأدرك أصحابه انه غير ذاهب ليجازيه علي ما بدر منه كما هو ظنهم أول الامر. فلما بلغوا دار ذلك الرجل ناداه الامام و قال: قولوا له علي بن الحسين (عليه السلام) جاء، فظن الرجل ان الامام جاء ليجازيه علي ما كان منه، فخرج متأهبا للعراك، فقال الامام (عليه السلام): يا اخي ان كنت قلت ما في فاستغفرالله منه، و ان كنت قلت ما ليس في يغفر الله لك. فخجل الرجل من لطف الامام (عليه السلام)، و تقدم نحوه و قبل ما بين عينيه و قال: (بل قلت ما ليس فيك و أنا أحق به). [4]